مصر- هند الشرق الأوسط هو اسم المدونة التي تقوم بنشر أخبار هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، إيتيدا، وهي محاولة للتواصل مع مجتمع تكنولوجيا المعلومات في مصر من ناحية ومع أولئك المهتمين بمعرفة مدى التقدم الذي حققته مصر في هذا المجال

Sunday, March 8, 2009

اختتام فعاليات معرض سيبت 2009 والشركة المنظمة تؤكد قدرته على مواجهة الأزمة العالمية

Copyright © Egypt-On.com


حقوق الطبع محفوظة للحملة الترويجية التسويقية لمصر في مجال صناعة تكنولوجيا المعلومات والتعهيد



الدكتور حازم عبد العظيم: المعارض تفتح الباب لتنمية قدرات الشركات من خلال الاحتكاك بالمنافسة العالمية
الشركات المصرية: زوار الجناح المصري غلب عليهم التخصص.. واهتمام كبير بالحلول التكنولوجية


يختتم معرض سيبت 2009 فعالياته اليوم بمدينة هانوفر الألمانية بتأكيدات من شركة "دويتش ميسيه" المشرفة على تنظيم المعرض بأنه قادر على مواجهة الأزمة المالية العالمية وبرغم غياب عدد غير قليل من الشركات العالمية التي تعودت المشاركة في الحدث الأضخم من نوعه على مستوى العالم بسبب انهيار البورصات في معظم الدول الأوروبية والأسيوية.

وأكدت الشركة المنظمة للمعرض أن رؤساء ومديري الشركات الألمانية المتخصصة في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حرصوا على التواجد بالمعرض لإظهار الدعم له وقت الأزمة، وأوضحت الشركة أن هذا التواجد فاق كافة النسب الخاصة بالأعوام الماضية. وأضافت الشركة انه بالرغم من الأزمة العالمية إلا أن 4300 عارض من 69 دولة شاركوا بالمعرض السنوي.

وفي اليومين الأخيرين للمعرض، زاد الإقبال بشكل ملحوظ وذلك لتزامنهما مع العطلة الأسبوعية مما سمح لعدد اكبر من الزوار بالحضور خاصة وانه تم تخفيض أسعار دخول المعرض بنحو 50% لتحفيز الزوار. وعلى غير العادة في هانوفر، قررت المحال التجارية فتح أبوابها يوم الأحد في الفترة من الساعة الواحدة ظهرا وحتى الساعة السادسة مساء لمواكبة المعرض والاستفادة من حركة البيع والشراء مع وجود عدد كبير من الأجانب الزائرين والمشاركين بالمعرض.

وفي الجناح المصري، أكد عدد من الشركات أن زوار الجناح المصري غلبت على معظمهم سمة التخصص والبحث عن حلول بعينها من تلك التي تقدمها الشركات المصرية. وأكدت إدارة المعارض بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" أنها ستقوم بتوزيع استمارات الاستقصاء على الشركات المصرية حتى يتسنى لها معرفة أعداد زوار كل شركة والصفقات التي تم إبرامها خلال المعرض أو تلك التي من المتوقع إبرامها في أعقابه.

وأوضحت إدارة المعارض أنها ستعلن هذه الأرقام بعد استلامها من الشركات حتى يمكن الوقوف على ايجابيات وسلبيات المشاركة المصرية في سيبت 2009.

وأوضح الدكتور حازم عبد العظيم الرئيس التنفيذي للهيئة أن "ايتيدا" مستمرة بدعم الشركات للمشاركة بالمعارض ومنها المشاركة المنفردة التي لا تستوجب وجود جناح مصري بالمعرض التي ترغب الشركة في حضوره. ونوه الدكتور حازم إلى أن دور "ايتيدا" هو تذليل العقبات وتسهيل اتصال الشركات المصرية العاملة بقطاع تكنولوجيا المعلومات ونظيراتها العالمية حيث يسهم ذلك بشكل كبير في رفع قدرات الشركات الوطنية عبر الاحتكاك بالسوق العالمي وفتح أفاق الشراكة مع الشركات متعددة الجنسيات.

وأشار إلى أن المعارض تجربة فريدة للشركات المصرية حيث توفر لها الاحتكاك المباشر مع نظيراتها في الأسواق العالمية، وتمنح الشركات أيضا عمقا مطلوبا في عمليات التعامل مع العملاء المرتقبين والتعرف على احتياجاتهم بشكل دوري من خلال المعارض المختلفة.

وأضاف أن تقييم أي معرض لا يعتمد بالأساس على النتيجة المادية التي تحققها الشركات مع نهاية أيام المعرض حيث انه من غير المنطقي التعامل مع أي معرض على انه منفذ بيع، وأوضح أن عدد غفير من الشركات المصرية تبرم صفقات ضخمة بسبب مشاركتها في المعارض وقد يكون ذلك بعد انتهاء المعرض بأسابيع أو حتى أشهر. وأضاف أن طريقة تعامل الشركات داخل أي معرض مع العملاء المرتقبين تفتح الباب دوما لمزيد من الصفقات التي تبرم بعد المعرض وتبعا لسرعة التواصل بين الشركات والعملاء ومدي التوافق خلال عملية إبرام الصفقات.

ونوه الدكتور حازم إلى أن معرض العام الماضي شهد إبرام أربع شركات مصرية لعقود شراكة بملايين الجنيهات خلال أيام المعرض. وكان العقد الأول مع شركة "اس.كيو.ار" الدنمركية لإنشاء شركة تقوم بإنتاج برامج لإدارة المشروعات بينما يتعلق العقد الثاني بشراكة مع شركة "فيدليو" الألمانية. كما أبرمت إحدى الشركات المصرية عقدا مع أخرى ألمانية لتوزيع كروت التامين البيولوجي في ألمانيا، بينما أبرمت شركة مصرية أخرى عقودا مع شركتين ألمانيتين للتعاون في مجال التعلم عن بعد.

وقال الدكتور حازم عبد العظيم أن خطوات تنفيذ الإستراتيجية الرامية لزيادة صادرات الشركات المصرية من منتجات وخدمات تكنولوجيا المعلومات اكتسبت زخما واضحا في الفترة الماضية وخاصة في ظل عملية الإعداد الجيدة للإستراتيجية واستناد التنفيذ إلى المعلومات والتحليل للأسواق التي يتعين على الشركات المصرية التواجد فيها بقوة.

وأوضح الدكتور حازم أن الأهداف الرئيسية في الفترة القادمة هي جذب عدد اكبر من الشركات متعددة الجنسيات لإنشاء مراكز للتطوير في مصر، ومساعدة الشركات المصرية على زيادة عائداتها من عمليات التصدير وذلك من خلال برامج بناء القدرات ومساعدتها على الحصول على شهادات الاعتماد الدولية، وتوفير العناصر البشرية والمحترفين القادرين على العمل بكفاءة سواء في الشركات المحلية أو الأجنبية.

No comments:

Post a Comment