مصر- هند الشرق الأوسط هو اسم المدونة التي تقوم بنشر أخبار هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، إيتيدا، وهي محاولة للتواصل مع مجتمع تكنولوجيا المعلومات في مصر من ناحية ومع أولئك المهتمين بمعرفة مدى التقدم الذي حققته مصر في هذا المجال

Tuesday, September 29, 2009

هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات:

إطلاق 8 جولات جديدة من برنامج الإدارة المتقدم RAMP لتدريب وصقل مهارات 240 مديرا مصريا يعملون في مجال تكنولوجيا المعلومات


في إطار إستراتيجيتها الرامية لتنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات وزيادة الصادرات المصرية من الخدمات المرتبطة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أعلنت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات
(ITIDA) عن إطلاق 8 جولات جديدة من برنامج الإدارة المتقدم RAMP في أكتوبر 2009، وذلك بدعم قدره 85% مقدم من الهيئة للشركات المصرية المتخصصة في صناعة تكنولوجيا المعلومات. و يشارك في هذه الجولات 240 مديراً تنفيذياً سيلتحقون بالبرنامج بواقع (30) متدرب بكل جولة، والذي سينفذه المعهد الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات (RITI)، وسيتم اختيار المتدربين طبقا لمعايير محددة منها الخبرة في المجال، والسن ومستوى اللغة الانجليزية والمؤهل الدراسي. وكانت المرحلة الأولى لبرنامج RAMP قد انتهت في منتصف 2008 من خلال 4 جولات ناجحة وعدد 120 مشارك من 64 شركة تعمل في مجال صناعة تكنولوجيا المعلومات.

ويهدف البرنامج إلى إكساب المديرين أبعاد مهنية وشخصية جديدة وواسعة النطاق تمكنهم من تطوير رؤيتهم ومشاركتها مع الآخرين إلى جانب قيادة شركاتهم وتحفيز موظفيهم. كما يهدف البرنامج إلى تزويد المشاركين بتحليلات لأفضل ممارسات الشركات العالمية، بالإضافة إلى قاعدة صلبة من المعرفة، عوضاً عن الأسس العلمية لأدوات الإدارة.

ويتألف البرنامج من عدد من الدورات التدريبية بإجمالي152 ساعة تدريبية تم تصميمها وتجميعها لمواجهه التحديات الاقتصادية الحالية. وترتكز الدورات على 8 محاور رئيسية هي التسويق الاستراتيجي وإدارة المبيعات، بالإضافة إلى إدارة الجودة والمهارات القيادية فضلا عن تطوير مهارات التفكير المبتكر وحل المشاكل والتجارة الدولية والإستراتيجية والتصميم الاستراتيجي والسلوك الاستراتيجي والإدارة المالية. ويقوم بتدريس البرنامج نخبة من الأساتذة والمتخصصين المحترفين من مختلف مجالات الإدارة مجهزين بخلفية علمية وعملية ملموسة بهدف تنمية قدرات المديرين في شركات تكنولوجيا المعلومات.

وصرحت الأستاذة زينب زكي، نائب الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات بأنه نظراً لأهمية البرنامج في تنمية قدرات ومهارات القيادات الشابة بالشركات ونجاح المرحلة الأولى، جاء قرار الهيئة بمضاعفة عدد المشاركين بالبرنامج الذي سيكون له تأثيراً ايجابيا على المديرين والشركات ونوعية الأعمال مؤكدة أن الهيئة تهدف إلى تأهيل وتخريج مديرين على مستوى عالمي باعتبارهم إحدى مميزات مصر التنافسية في قطاع تكنولوجيا المعلومات.


وأشارت الأستاذة زينب زكي إلى أن برنامج الإدارة المتقدم
RAMP هو أداة فعالة في عملية صقل مهارات المديرين وأن الجهود التي تبذلها الهيئة في هذا الصدد تأتى في إطار أنشطتها المختلفة المعنية ببناء القدرات لزيادة القدرة التنافسية للشركات وضمان تمتعها بالمهارات والقدرات اللازمة للاستمرار والتطور في بيئة دولية سريعة التغير.

وتجدر الإشارة أنه تم توقيع اتفاقية إستراتيجية بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (MCIT) متمثلة في معهد تكنولوجيا المعلومات (ITI) والمركز الإقليمي لهندسة البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات (RITSEC) متمثلا في المعهد الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات (RITI) بهدف تصميم وتقديم برامج تطوير وتدريب وفقا لأحدث التقنيات (من ناحية) وإطلاق المبادرات الأكاديمية الضرورية التي تهدف إلى تلبية ومعالجة الاحتياجات المحددة لجميع المستويات الإدارية على طول التسلسل الهرمي التنظيمي لشركات تكنولوجيا المعلومات المصرية فضلا عن الاحتياجات الخاصة بقادة فرق العمل وصغار الموظفين مع الأخذ بعين الاعتبار المطالب والقيود المفروضة المختلفة على كل مجموعة منها. وتعتبر جميع البرامج التي تقع تحت مظلة هذه الاتفاقية مدعومة بشكل كلي من قبل هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا".

ويأتي هذا البرنامج في سياق الاتجاهات العامة لإستراتيجية تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات التي تركز على دعم وتأصيل عمليات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والاهتمام بتطبيق معايير الجودة العالمية لخدمات ومنتجات صناعة تكنولوجيا المعلومات المصرية بهدف زيادة الصادرات، فضلا عن التركيز على برامج ومبادرات تنمية القدرات البشرية والقيادية ونظم الإدارة.

Tuesday, September 22, 2009

في اليوم الأول لمعرض ومؤتمر "كول سنتر اكسبو 2009" بمدينة برمنجهام البريطانية:

محلل بارز بشركة Datamonitor: الشركات العالمية تدرك ثقل مصر كموقع متميز لتقديم خدمات تكنولوجيا المعلومات

بدأت اليوم فعاليات معرض ومؤتمر Call Center Expo 2009 بمدينة برمنجهام البريطانية بمشاركة أربعة شركات مصرية متخصصة في صناعة مراكز الاتصال وبرعاية ودعم هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا". ويشارك في المعرض الحادي عشر لهذا العام أكثر من 200 عارض ومتخصص في هذه الصناعة.


وخلال فعاليات اليوم، قام باتريك اوبرايان احد ابرز المحللين العاملين بشركة "Datamonitor" العالمية للاستشارات باستعراض مقومات مصر كمقصد وموقع عالمي متميز في تقديم خدمات التعهيد وذلك خلال عرض استمر نحو 20 دقيقة لعدد كبير من المتخصصين والعاملين في صناعة خدمات تكنولوجيا المعلومات.


وأكد باتريك أن "Datamonitor" أجرت استقصاء لرأي 200 من ابرز الشركات العالمية حول الدول التي تفضلها لإنشاء مراكز اتصال وجاءت مصر في المرتبة الرابعة من بين 21 دولة بعد جمهورية التشيك وشيلى والهند، وعقب باتريك على حصول جمهورية التشيك على المركز الأول قائلا "بالرغم من ارتفاع تكلفة التشغيل بجمهورية التشيك، إلا أنها جاءت في المركز الأول حتى قبل الهند".


وأضاف المحلل البارز أن مصر تتمتع بمقومات تنافسية لا يستهان بها وخاصة فيما يتصل بأعداد الخريجين القادرين على الالتحاق بصناعة خدمات تكنولوجيا المعلومات المصرية والقدرات اللغوية لأعداد كبيرة من هؤلاء الخريجين وخاصة اللغات الانجليزية، والفرنسية، والألمانية، والاسبانية، والايطالية.


كما نوه المحلل إلى البيئة المساعدة على إقامة الأعمال وازدهارها في مصر وتحديدا بسبب الدعم الحكومي المتميز والاهتمام الذي توليه الحكومة لصناعة خدمات تكنولوجيا المعلومات.

وأشار إلى التكلفة التنافسية لمصر في هذا المجال وهو ما يعنى انخفاض تكلفة التشغيل بالمقارنة بالدول الأخرى التي تتخصص في تقديم هذا النوع من الخدمات.


وشهد اليوم الأول من المعرض إقبالا كبيرا من الزوار على الشركات المصرية التي قدمت عروضا وافية عن خدماتها ومقوماتها. ومن المقرر أن يختتم المعرض أعماله اليوم.


وكانت "ايتيدا" قد عقدت اجتماعا تنظيميا للشركات المشاركة في المعرض وهي Raya وWasla وecco وInformation Dynamics بغرض الإعداد وتنسيق وتنظيم المشاركة المصرية في المعرض المهم.


وتعد مصر راعيا رئيسيا للمعرض هذا العام مما منحها فرصة لوضع اللافتات وشعار الحملة الترويجية في جميع أنحاء المعرض مما جعلها تظهر بصورة واضحة حيث تواجدت اللافتات في منطقة التسجيل الرئيسية بالمعرض.


وفيما يتعلق بالأدوات التسويقية، فقد قامت الهيئة بحجز إعلان في مجلة Call Centre" Focus Magazine " وهى أحد المجلات الرسمية للمعرض والأكثر رواجا أثناء فترة المعرض. كما تعد أهم الإصدارات الصحفية المتخصصة في مجال صناعة مراكز الاتصال في انجلترا والعالم. وتستعرض الهيئة من خلال الإعلان المقومات والمميزات التنافسية لمصر كمقصد لخدمات التعهيد.


كما تحمل الحقائب الرسمية للمعرض- والتي يتم توزيعها على جميع الزائرين- شعار الحملة الترويجية لمصر بالإضافة إلى توافر منشور “Insert” داخل هذه الحقيبة يضم أسماء وشعارات الشركات المصرية وموقع الجناح المصري. بينما ارتدى موظفو التسجيل ملابس عليها شعار الحملة.


وتقوم الهيئة أيضا برعاية البريد الالكتروني الذي تقوم إدارة المعرض بإرساله مرتين إلى جميع زوار المعرض العام الماضي وزوار هذا العام حيث يظهر شعار الحملة ومعلومات عن الهيئة ومكان الجناح المصري داخل محتوى الرسالة.


وتجدر الإشارة إلى أن المعرض هذا العام يأتي في الدورة ال11 ويقدر عدد زائري المعرض والمؤتمر في العام الماضي ب 5917 زائر وهو ما يعد 8% زيادة في أعداد الحضور مقارنة بمعرض عام 2007. وتعد هذه الأرقام مرتفعة خاصة وان المعرض متخصص في فرع واحد من أفرع صناعة تكنولوجيا المعلومات وهو صناعة مراكز الاتصالات. وتتضمن قائمة المشاركين في هذا المعرض شركات عالمية متخصصة في مجال تعهيد خدمات مراكز الاتصالات وكبار موفري الحلول التقنية بالإضافة إلى شركات تدريب مانحة للشهادات.

Thursday, September 17, 2009

دراسة "التعهيد الأخضر"

Patni الهندية تتصدر قائمة موفري خدمات تكنولوجيا المعلومات الصديقة للبيئة في 2009

62% من الشركات الأمريكية الكبرى بدأت في إعداد استراتيجيات لإنشاء مراكز بيانات صديقة للبيئة

التفاوض مع المتعهدين للحصول على أسعار أقل للخدمات يتصدر أولويات العملاء خلال العامين المقبلين

السويد تحتل صدارة الدول المهتمة بالمبادرات صديقة البيئة.. و المكسيك تتذيل القائمة

في وقت يزيد فيه إقبال الشركات على استخدام برامج ومنتجات تكنولوجيا المعلومات صديقة البيئة باعتباره التزاما منها تجاه بيئاتها المحلية و حفاظا على سمعتها في مجال الأعمال، كشفت دراسة مسحية أعدتها مؤسسة Brown-Wilson Group تحت مسمى " مسح التعهيد صديق البيئة لعام 2009 " النقاب عن أن Patni الهندية تصدرت قائمة مكونة من عشرين موفر لخدمات تكنولوجيا المعلومات صديقة للبيئة لهذا العام.


و ذكرت الدراسة -التي حصلت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" على نسخة منها - أن 62% من الشركات الأمريكية الكبرى بدأت في إعداد استراتيجيات لإنشاء مراكز بيانات صديقة البيئة اعتمادا على توقعات موفري الخدمات وأرائهم حول طريقة تعهيد هذه الخدمات .


و قد نجح عدد من هذه الشركات -حسبما ذكر 54% من المبحوثين- في إعداد سياسات تعهيد الخدمات البيئية غير المرتبطة بتكنولوجيا المعلومات، غير أن 88% من المشاركين فى الدراسة أشاروا إلى عدم تأكدهم من المعايير التي تحقق نجاح تعهيد هذه الخدمات.


واستطاعت شركات التعهيد الهندية من خلال المنافسة أن تتخطى مرحلة خدمات الدعم إلى خفض تكاليف تعهيد الأعمال و إيجاد بدائل تكنولوجية جديدة صديقة للبيئة، و أن تحقق عوائد ضخمة مع غيرها من الشركات الأمريكية فقط من خدمات الدعم حيث جاءت PATNI و IBM GLOBALو HCL و WIPRO و TECH MAHINDRA على رأس قائمة الشركات الهندية التي تقدم مبادرات في مجال تكنولوجيا المعلومات صديقة البيئة.


و تصدرت CAPGEMINI و ATOS ORIGIN و LOGICA و T SYSTEMS الشركات الأوروبية الموفرة لخدمات تكنولوجيا المعلومات صديقة البيئة. كما حققت CSC ، و ORACLE و ACCENTURE و HEWLETT PACKARD/EDS و PEROT SYSTEMS صدارة بين موفري هذه الخدمات في أمريكا الشمالية.


و بالنسبة لشركات التعهيد التي استحوذت على سوق خدمات الدعم لتكنولوجيا المعلومات، أوضح التقرير أن WNS GLOBAL، و ACCENTURE، و CAPGEMINI قد تصدرت تقديم خدمات تعهيد أنظمة الأعمال، و IBM GLOBAL، و ACCENTURE و ACS في خدمات النقل و شبكات الإمداد و التعهيد التحصيلى.


و اعتبر أن XEROX و OCE BUSINESS SERVICES و INNODATA ISOGEN تمكنت من تصدر سوق تعهيد معالجة الوثائق، و ARAMARK و SODEXHO و EMCOR فى تعهيد إدارة المرافق، و CH2M HILL و PEROT SYSTEMS و CONTINENTAL DESIGN في تعهيد الخدمات الهندسية.


كما جاءت PricewaterhouseCoopers، و Diamond Management & Technology Consultants، و Deloitte، و Ovum، و ICF International، و HBS Consulting، و GreenStar Technology، و EcoSecurities، و Booz، و NeoIT، و SustainableIT، على رأس قائمة المؤسسات المتخصصة في تقديم الخدمات الاستشارية بمجال تعهيد تكنولوجيا المعلومات صديقة البيئة.


و رأت الدراسة أن تعهيد تكنولوجيا المعلومات صديقة البيئة يخدم الشركات في تحقيق أهداف رئيسية منها خلق وظائف و توسيع نطاق المشروعات الصغيرة، و الارتباط بالمشروعات الصناعية ذات مسئولية تجاه البيئة، و حماية مصادر الطاقة و تحسين نوعيتها.



و من جهة أخرى، توقع 89% من المبحوثين أن يقدم المتعهدين هذه الخدمات باعتبارها قيمة مضافة بسبب عدم رصد ميزانيات خلال العام الحالي أو المقبل لتعهيد هذا النوع من الأنشطة، بينما يميل 87% من العينة إلى تبنى اتجاها ايجابيا أثناء الإشراف على تنفيذ موفري الخدمات للبرامج صديقة البيئة طالما أن تكاليفها ثابتة.


و اتجه 82% من المشاركين بالدراسة إلى القول بأن المتعهدين لم يقدموا البرامج و المبادرات صديقة البيئة التي وعدوا بها، ، بينما أكد 17% منهم أن المتعهدين تمكنوا من تحقيق الأهداف المرجوة من برامجهم، في حين أن 14% أشاروا إلى أن البائعين لم يقوموا بإجراء أي تحسينات على مبادراتهم صديقة البيئة منذ العام الماضي.


و في السياق نفسه، ذكر 97% من العينة أن تقليل تكاليف الطاقة من أهم الدوافع لتنفيذ مبادرات صديقة البيئة، في حين أن 64% أكدوا أن الحصول على استحسان الرأي العام هو دافعهم لتنفيذ هذه المبادرات، و استحوذ طلب العملاء على 31 % من أراء المبحوثين، و 22% من العينة لصالح استمرارية المؤسسات، و 24% لتنمية مجالات أعمال جديدة.


وبالنسبة لأولويات الشركات عند تعهيد مشروعاتها صديقة البيئة، اعتبر 96% من المشاركين في المسح أن المشكلات المالية والرغبة خفض الميزانية الدافع الأول لتعهيد مثل هذه البرامج، وأشار 8% منهم إلى أن هذه المشروعات تتم لأسباب بيئية، غير أن 84% أكدوا أن شركاتهم تقوم بالتعهيد للتحكم في نفقات وتكاليف الطاقة.


و حول أبرز التحديات التي ستواجه الشركات خلال العامين المقبلين لدى رغبتها الحصول من المتعهدين على تلك الخدمات، أفاد 90% من العينة المشاركة في الدراسة بأنها ستنحصر في التفاوض مع المتعهدين على معدلات أسعار أقل، و اعتبر 39% منهم أن خفض التكاليف لصالح الأنشطة الرئيسية سيكون التحدي الأهم بالنسبة لمؤسساتهم، و اهتم 83% بإيجاد ضمانات غير مالية للتفاوض مع المتعهدين.


و بشأن تقييم المبحوثين لقدرة موفري خدمات التعهيد لأقاليم بعيدة المتخصصين فى تقديم برامج و منتجات تكنولوجيا المعلومات صديقة البيئة من دول الهند و الصين و أمريكا اللاتينية و ووسط وشرق أوروبا على تنفيذ و تقديم خدمات الدعم خلال العام الحالي، فقد أعلن 19% من المبحوثين أن الهند تحتل المركز الأول فى هذا الصدد، يليها دول أمريكا اللاتينية بنحو 8%، و 6% لدول أمريكا اللاتينية، 2% للصين. و احتلت اليابان الصدارة في تقديم خدمات التعهيد داخليا بنحو 94%، يليها الولايات المتحدة بنسبة 65% من العينة، ثم دول غرب أوروبا بحوالي 57% من المبحوثين، و أخيرا بريطانيا بما نسبته 49%.


و نوهت الدراسة إلى أن 66% من كبار المسئولين في شركات التعهيد و غيرها من الشركات لا يزالون غير راضين عن مستوى المبادرات الحالية من الناحيتين المحاسبية و الاجتماعية، وكذلك إلى الأنشطة التي يرى العملاء أنه ينبغي على المتعهدين الالتزام بها في حالة تجديد عقود التعهيد مثل المعالجات الافتراضية الخاصة بالشبكات بنسبة 91.5%، و معالجة الحواسب بنحو 91.2%، و 85.7% للتخزين الافتراضي، و 70% لإدارة المعلومات، 62% لتعزيز التطبيقات، و 61% لإدارة الطاقة الخاصة بالحواسب الثابتة.


و يسعى العملاء خلال العام الحالي إلى دفع المتعهدين على الالتزام بعدد من المعايير من خلال عقود التعهيد، حيث أشار 92% من المبحوثين إلى ضرورة أن يقدم المتعهدين لائحة بالاستراتيجيات صديقة البيئة على مدار الفترة الزمنية لعقود التعهيد، بينما أوضح 90% منهم أن مهمة المتعهدين ستكون خفض انبعاث الغازات المسببة لظاهرة الصوبة الزجاجية، و 80% يركزون على دور المتعهد في إنشاء مكتب خاص بتنفيذ هذه البرامج، و 78% يهدفون إلى تدريب موظفيهم على التعامل مع هذه البرامج و تنفيذها.


و أقر 23% من المشاركين في الدراسة بأن مؤسساتهم حددت أهداف يمكن قياسها من خلال عائدات من مبادرات تكنولوجيا المعلومات صديقة البيئة، و تراوحت نسبة من أشاروا إلى أن مؤسساتهم تهتم بخفض تكاليف الطاقة من 2إلى 4% ، و آخرون بنسبة 100% يؤكدون أن مؤسساتهم تهتم بإعادة تدوير المخلفات الاليكترونية، و ما بين 20 إلى 30% يرون أنها تسعى لخفض استهلاك الطاقة في التدفئة و التبريد، و 100% بالنسبة لإعادة تدوير الأنظمة.


ويتصدر تقييم التطبيقات والبنية الأساسية أولويات المؤسسات عند تخصيص ميزانية لتعهيد البرامج والمبادرات صديقة البيئة بما يعادل 64%، يليها 51% لصالح الاستشارات، و 43% بالنسبة للتحول التكنولوجي و الافتراضية، و 40% لتحسين العمليات، و 19% لتعهيد مراكز البيانات.


و تأتى الوكالات الحكومية على رأس مجالات الأعمال التي تصدر التعهيد صديق البيئة قائمة أولوياتها خلال العام الحالي بما يقدر ب 88%، ثم 83% لمجالات الطاقة و المرافق، و 77% للمؤسسات الإعلامية، و 54% في مجال الصناعات الدوائية.


و في غضون ذلك، ناقش التقرير أراء موفري الخدمات ومشترى هذه الخدمات بشأن الدور الحكومي في مجال تعهيد تكنولوجيا المعلومات صديقة البيئة، حيث أوضح 90% من موفري الخدمات المشاركين فى الدراسة أن دور الحكومة يقتصر على توفير الحوافز المالية، و ذكر 6% منهم أن دورها ينحصر في الأغراض التعليمية، و لم يشر أي من المبحوثين إلى دورها في مجال التشريعات الخاصة بالبيئة، و 4% بالنسبة لتحقيق هذه الأهداف مجتمعة.


أما بالنسبة لأراء مشترى خدمات تكنولوجيا المعلومات صديقة البيئة حول الدور الحكومي، فقد أعلن 78% من المبحوثين أن دور الحكومة يتركز في تقديم الحوافز المالية، في حين يميل 11% منهم إلى تأكيد أن دورها يقتصر على المجالات التعليمية، و 2% بالنسبة لدورها على المستوى التشريعي، و 9% منهم يشيرون إلى أنها يجب أن تحقق هذه الأهداف متجمعة.


و من ناحية الدول الأكثر و الأقل استجابة لمبادرات تكنولوجيا المعلومات صديقة البيئة، فقد جاءت السويد على رأس الدول المهتمة بهذه المبادرات بمعدل يبلغ 93%، يليها الولايات المتحدة بنحو 77%، والمملكة المتحدة بحوالي 74%، وكندا بنسبة 52%، و 33% للهند. وقد تصدرت المكسيك قائمة الدول الأقل استجابة لمبادرات تكنولوجيا المعلومات صديقة البيئة بمعدل 2%، يليها روسيا بنحو 3%، و الصين بحوالي 7%، و الفلبين ب8%، و 9% بالنسبة للبرازيل.


كما تناولت الدراسة قائمة الدول التي تهتم بالمعايير صديقة البيئة عند اختيار موفري الخدمات مثل الولايات المتحدة بنحو 98% للأجهزة و 72% للخدمات ، يليها بريطانيا بحوالي 87% للأجهزة و 61% للخدمات، ثم اليابان بنسبة 100% للأجهزة و 67% للخدمات.


وأشارت نصف المؤسسات المشاركة في المسح إلى أنها تأخذ في عين الاعتبار المعايير صديقة البيئة خلال عملية التحصيل المعتمدة على تكنولوجيا المعلومات، و في أربعة من بين خمسة من برامج إعادة التصنيع، إلا أن تكاليف الطاقة و تأثيرها على سمعة الشركات مازالت من العوامل الأساسية عند اختيار موفر خدمات تكنولوجيا معلومات صديقة للبيئة.


و أثبتت الدراسة أن تكنولوجيا المعلومات صديقة البيئة أصبحت تتدخل بشكل مؤثر في قرارات التعهيد، و اختيار موفري الخدمات، بفضل النتائج المالية التي أظهرت أن موفري الخدمات قد تمكنوا من تحقيق سمعة و إبراز تميز خدماتهم من النواحي الاقتصادية و الاجتماعية و البيئية، وأن زيادة تكاليف الطاقة، ونمو الاحتياجات الخاصة بالحواسب، والمشكلات المرتبطة بتوسيع المنشئات من ناحية " المساحة و الطاقة و التبريد" أصبحت تؤثر في التكاليف الإجمالية للملكية بشكل واضح. و أضافت أن مراكز البيانات تقوم حاليا بتشغيل 1.5% من إجمالي مخرجاتها للطاقة، وأن أجهزة التبريد و مصادر الطاقة الدائمة تلعب دورا هاما في تحديد تكاليف التشغيل لمراكز البيانات.


و ألقى التقرير الضوء على عدد من حلول تكنولوجيا المعلومات صديقة البيئة التى تسعى المؤسسات للحصول عليها مثل، مراقبة انبعاث الكربون، و اختيار المواقع، و تصميم الأبنية و خصوصا صديقة البيئة منها، مصادر الطاقة الرئيسية و الفرعية، وبرامج خفض استهلاك الطاقة، وحماية مناخ المناطق المحيطة بالأبنية، و تعزيز الشبكات، وتحقيق الكفاءة في استخدام المياه.


و رغم أن 6 من بين 7 شركات تتبنى أنظمة تكنولوجية صديقة للبيئة رغبة منها في خفض تكاليف الطاقة أكثر من الحفاظ على النظام البيئي، يعتقد 92% من المبحوثين أن الطلب على منتجات و خدمات تكنولوجيا المعلومات سيزيد خلال العامين المقبلين بسبب نجاح المتعهدين في توفيرها خلال الأزمة الاقتصادية الحالية.