مصر- هند الشرق الأوسط هو اسم المدونة التي تقوم بنشر أخبار هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، إيتيدا، وهي محاولة للتواصل مع مجتمع تكنولوجيا المعلومات في مصر من ناحية ومع أولئك المهتمين بمعرفة مدى التقدم الذي حققته مصر في هذا المجال

Monday, October 19, 2009

لسفير المصري بدولة الإمارات يشارك مسئولي "ايتيدا" في جولة لتفقد الجناح المصري "بجايتكس دبي 2009"

-->
السفير المصري بدولة الإمارات يشارك مسئولي "ايتيدا" في جولة لتفقد الجناح المصري "بجايتكس دبي 2009"
الشركات المصرية تعرض ابرز منتجاتها وتحرص على زيادة تواجدها بالأسواق الخليجية




بدأت أمس فعاليات معرض ومؤتمر "جايتكس دبي 2009" الذي تشارك به 17 شركة مصرية برعاية هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا". وقام الدكتور حازم عبد العظيم رئيس الهيئة والدكتور جمال محمد على رئيس مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات والأستاذة زينب زكي نائب رئيس الهيئة بمرافقة السفير تامر منصور سفير مصر لدي دولة الإمارات لتفقد الجناح المصري والشركات المشاركة. وخلال الجولة، قامت الشركات المصرية بعرض سريع لأبرز منتجاتها وحلولها التكنولوجية وأكدت عزمها على توسيع رقعة مساحتها في السوق الخليجي عبر المشاركة الفعالة وتوطيد العلاقات مع العملاء المرتقبين.


ومن المنتظر أن تنظم "ايتيدا" اليوم حلقة نقاشية للكشف عن نتائج استطلاع حديث للرأي قامت به شركة "YouGov" بالاشتراك مع الهيئة للوقوف على مدي إدراك الشركات بدول مجلس التعاون الخليجي لمقومات مصر التنافسية في مجال خدمات تكنولوجيا المعلومات.


واظهر الاستطلاع أن الرغبة في خفض تكاليف التشغيل يعد عاملا رئيسيا وراء قيام شركات دول مجلس التعاون الخليجي بالتعهيد وهو ما انعكس على وجهات نظر المبحوثين حول أهمية التكلفة التنافسية في اختيار مقاصد التعهيد. وأعلن تسعة من كل عشرة شملهم الاستطلاع أو ما يعادل 92 % أن التكلفة تصنف بوصفها عاملا هاما في عملية صنع القرار.


وأشار 23 % من المبحوثين إلى أن البنية التحتية وتخصيص مناطق للتعهيد تأتى على رأس أولويات شركات دول مجلس التعاون الخليجي عند التعهيد، وأن مصر بالفعل في وضع جيد من خلال القرية الذكية ومنطقة المعادي التكنولوجية المتخصصة.


وترى 79 % من شركات دول مجلس التعاون الخليجي المشاركة في الدراسة أنه من الضروري فهم الثقافات المحلية، فيما يرى 47 % أن هذه الميزة مرتبطة بمصر، وذلك بسبب قربها الثقافي والجغرافي من دول مجلس التعاون الخليجي.


وعلى صعيد أنشطة المؤتمر، عقدت أولى الجلسات تحت مسمى"محاضرات على الإفطار لكبار رواد الصناعة"، وهى موجهة خصيصا للمسئولين في المناصب العليا. وشهدت الجلسة محاضرات لعدد من كبار الخبراء والباحثين من بينهم د.ريموند خورى المسئول بشركة Booz & Company، وبوبي كاميرون نائب رئيس مؤسسة Forrester للأبحاث والمحلل الرئيسي بالشركة، وكاتيا راود مديرة الأبحاث بمؤسسة Gartner، وساندي كارتر نائبة رئيس مجموعة IBM للبرمجيات.


وتندرج الجلسات في إطار الرغبة في تحديد قيمة تكنولوجيا المعلومات في ظل التحديات الاقتصادية، بعد أن أدى الركود الاقتصادي إلى تدافع الشركات على كبح الإنفاق لتتمكن من تجاوزها، وحاجة الشركات إلى استغلال للتكنولوجيا والتركيز على القيم التي تقدمها للأعمال ، بالإضافة إلى مناقشة عددا من التحديات الرئيسية التي تواجه الشركات خلال الظروف الاقتصادية غير المتوقعة.


ومن المتوقع أن يميط مركز Forrester خلال جلسة باليوم الثاني اللثام عن دراسة تحت عنوان "أين تذهب ميزانيات تكنولوجيا المعلومات؟ اتجاهات الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات"، والتي تدور حول التأكيد على أن عملية صناعة قرار الاستثمار في مجال تكنولوجيا المعلومات لم تعد قاصرة على الأقسام التكنولوجية بالشركات، وأن المسئولين التنفيذيين في مجالات الأعمال يرتبطون بهذه العملية أكثر فأكثر لضمان أن تفي تكنولوجيا المعلومات باحتياجاتهم.


كما تبحث الجلسة عن قرب اتجاهات الإنفاق الرئيسية في مجال تكنولوجيا المعلومات بمنطقة الشرق الأوسط، ومقارنة ذلك بأنماط الإنفاق والاستثمار الرئيسية في المنطقة ببقية الأسواق العالمية.


كما سيشهد اليوم الثالث للمعرض جلسة تحت مسمى "هل تحمل تكنولوجيا المعلومات حلولا لمشكلات العمل؟". وتناقش الجلسة المشكلات التي يواجهها الرؤساء التنفيذيين وقادة الأعمال من ناحية انخفاض العائدات والأرباح، ودور مديري نظم المعلومات في التخطيط للمتطلبات غير المتوقعة لضمان بقائهم كجزء من البيئة الديناميكية.


وتلقى الجلسة الضوء على بعض الموضوعات التي يهتم بها مديرو نظم المعلومات مثل التخطيط لقائمة أولوياتهم، ودورهم في تقديم قيمة للأعمال، والتخطيط للمواقف غير المتوقعة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والأعمال، والحصول على أقصى فعالية من تكنولوجيا المعلومات، ودور تكنولوجيا المعلومات في خفض بنية الإنفاق.


كما تقدم المحاضرات نصائح لمديري نظم المعلومات لضمان الاستمرار في لعب دور حيوي وخاصة مع موفري الخدمات، من خلال بناء علاقات صحيحة معهم وزيادة خبراتهم، وتعريف مديري نظم المعلومات بدورهم في اتخاذ القرارات عند التحالفات أو الشراكات، وإعداد مسودات باستراتيجيات شراء التكنولوجيا، والقيمة التي تقدمها الاستشارات الخارجية.


ويشهد يوم 22 أكتوبر جلسة تحت عنوان "هل توفر تكنولوجيا المعلومات الوقت للابتكار؟" وتناقش المشكلات التي يواجهها مديرو نظم المعلومات باعتبار أنهم مجبرين على إنفاق وقتهم وميزانيتهم في على الحفاظ على الأنظمة الحالية أكثر من الابتكار والتطوير. وتبحث الجلسة عن السبل التي يمكن لمسئولي نظم المعلومات من خلالها الحفاظ على الموارد والوقت وإعداد الاستراتيجيات لضمان كفاءة واستقرار الأنظمة وإيجاد الوقت اللازم للابتكار.

No comments:

Post a Comment